“متحدون في الاختلافات والتنوع”
إن العيش معًا بسلام يتعلق بقبول الاختلافات والقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم وتقديرهم، فضلاً عن العيش بطريقة سلمية وموحدة.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 72/130، يوم 16 مايو اليوم الدولي للعيش معًا بسلام، كوسيلة لتعبئة جهود المجتمع الدولي بانتظام لتعزيز السلام والتسامح والاندماج والتفاهم والتضامن. يهدف اليوم إلى دعم الرغبة في العيش معا بسلام، متحدين في الاختلافات والتنوع، من أجل بناء عالم مستدام يسوده السلام والتضامن والوئام.
يدعو اليوم البلدان إلى زيادة تعزيز المصالحة للمساعدة في ضمان السلام والتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال العمل مع المجتمعات والقادة الدينيين والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، من خلال تدابير المصالحة وأعمال الخدمة وعن طريق تشجيع التسامح والتعاطف بين الأفراد.
و من الجدير بالذكر في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، أُنشئت الأمم المتحدة لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، و كان من أهدافها تحقيق التعاون الدولي في حل المشاكل الدولية، بما في ذلك تعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
في عام 1997، أعلنت الجمعية العامة – بموجب قرارها 52/15 – عام 2000 “السنة الدولية لثقافة السلام”. في عام 1998، و أعلنت الفترة 2001-2010 “العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم“.
في عام 1999، اعتمدت الجمعية العامة، بموجب القرار 53/243، الإعلان وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام، اللذين يمثلان الولاية العالمية للمجتمع الدولي، ولا سيما منظومة الأمم المتحدة، لتعزيز ثقافة السلام. واللاعنف الذي يفيد البشرية جمعاء، بما في ذلك الأجيال القادمة.
جاء الإعلان نتيجة للمفهوم الراس
اليوم الدولي للعيش معا بسلام
