تمشيا مع روح شهر رمضان، أبت شركة البيع المباشر المتخصصة في التجارة الإلكترونية، كيونت، إلى أن تقدم يد المساعدة للفئات المعوزة المغربية التي توجد في وضعية الهشاشة. وأسفرت هذه العملية، التي قادتها كيونت بشراكة مع مؤسسة عطاء ، عن منح أزيد من مائة بطاقة للدفع المسبق بقيمة 700 درهم مغربي لكل واحدة.
بهذه المناسبة، تم تنظيم حفلٍ لتوزيع البطاقات، حضره المستفيدون، وذلك يوم 12 أبريل في مراكش. وعقب التعبير عن شكرهم وامتنانهم للمتطوعين على تضامنهم، صرح المستفيدون أن الهبات التي تلقوها شكلت بالنسبة إليهم مصدر انفراج في سياق ظرفية ما بعد الأزمة الصحية.
وقالت مالو كالوزا، الرئيسة المديرة العامة لشركة كيونت، في تصريح بالمناسبة : « يشكل هذا الشهر فترة مهمة جدا بالنسبة لملايين المسلمين الذين يتفرغون خلاله لممارسة الأعمال الخيرية في كل مكان. فيما يخصنا، فنحن عازمون على القيام بكل ما في وسعنا من أجل رسم ابتسامة على وجوه الأشخاص الذين يمرون من ظروف صعبة ». وأضافت : « نحن فخورون جدا بالمشاركة في المبادرة التي أطلقتها مؤسسة عطاء. هذه المبادرة تساهم في مساندة العديد من الفئات المجتمعية، وتقديم المساعدة لذوي الحاجة، إضافة إلى إحداث أثر قوي وإيجابي في قلوب العديد من المغاربة ».
من جانبه، قال علي بن الذهبية، مسؤول العلاقات العامة والتواصل لدى مؤسسة عطاء : « نحن سعداء للغاية بأن نستفيد خلال هذا الشهر الفضيل من دعم كيونت، الشركة التي برهنت بانتظام عن التزامها المواطني، سواء في المغرب أم في خارجه. وهذا الدعم سيعطي حجما أكبر لعملنا ».
للحصول على بطاقاتهم مسبوقة الدفع، التحق المستفيدون بنقطة التوزيع التي حددها المتطوعون. وقد تم انتقاء كل مستفيد حسب درجة هشاشة وضعيته، مع إعطاء الأولوية للأرامل والأشخاص المسنين.
وتصدرت كيونت قائمة المتبرعين، إذ ساهمت بتمويل 1/3 من البطاقات مسبوقة الدفع التي تم توزيعها.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة عملت خلال العشر سنوات الأخيرة جنبا إلى جنب مع العديد من البرامج والمنظمات المجتمعية من أجل إيصال المساعدات للفئات المجتمعية ذوي الوضعية الهشة عبر العالم.
وتبقى كيونت عازمة، أكثر من أي وقت مضى، على مواصلة مجهوداتها بهدف المساهمة في التغيير الذي تنشد حدوثَه في العالم.