استكمالاً لمسيرة المسئولية المجتمعية التي تتبناها كيونت الشركة المتخصصة و الرائدة في مجال البيع المباشر، و تضامنًا مع الشعب اللبناني في محنته الأخيرة.
قامت كيونت بالمشاركة في إمداد لبنان و فوج اطفاء بيروت بالمساعدات الإنسانية اللازمة، و ذلك لمساعدتهم على تجاوز المحنة التي ألمت بهم، والتي تضمنت خسائر بالغة في الأرواح والممتلكات.
و ايضاً بهدف الأخذ بيد المجتمع اللبناني للخروج من أزماته في أسرع وقت ممكن، و لتعود لبنان متألقة ومتوهجة و باعثة للبهجة في العالم بأكمله كما عهدناها دائمًا.
حيث جائت المبادرة تحت إشراف مكتب كيونت، و بحضور رئيس قسم العلاقات العامة والعديد من العاملين والضباط.
حيث أصدرت كيونت فواتير شراء في يوم الثاني من أبريل 2020 بقيمة 70 مليون ليرة لبنانية، و ذلك لشراء المساعدات اللازمة التي ركزت على معدات الإطفاء والسلامة.
و التي تضمنت مائة اثنان وخمسون بدلة إطفاء رقمية، و إثنان وسبعون حذاء رجالي من نوع رينجر ألتيما، و ست قطع من زي رجال الإطفاء خاصة بفوج اطفاء بيروت ، و خمسون تيشيرت أسود، و تشكيلة من الإكسسوارات الخاصة بالزي الرسمي.
مساعدات كيونت لفوج اطفاء بيروت
تم تسليم المساعدات بشكل رسمي لقائد فوج الاطفاء العقيد خانكرلي، و ذلك بحضور عدد من الضباط و الأفراد و العاملين ، و ذلك في اليوم الموافق الثاني من شهر سبتمبر عام 2020.
و ذلك في أجواء شديدة الود، حيث تؤكد كيونت أن ذلك جزءًا من واجباتها و مسئولياتها تجاه المجتمعات والدول التي تتواجد بها الشركة.
كما تم التقاط صور تذكارية مع قائد الإطفاء و الضباط والعاملين أمام النصب التذكاري، مع المساعدات التي قدمتها شركة كيونت في حضور الإدارة الممثلة لشركة كيونت في لبنان.
و من ثم أرسل قائد الإطفاء العقيد خانكرلي خطاب شكر رسمي لشركة كيونت على الدعم الإنساني، مع نسخة مترجمة ترجمة قانونية معتمدة.
وهو ما اعتبرته شركة كيونت لفتة تقديرية جميلة، تعكس أجواء الود والحب في وسط محنة أليمة.
حيث إن أوقات المِحن هي الأوقات التي نحتاج فيها للتكاتف و مساعدة بعضنا البعض أكتر من أي وقت آخر.
فالهدف في النهاية هو أن تنتهي المحنة وأن نتحمل معًا الفترة الصعبة و نبذل قصارى جهدنا لإصلاح كل الخسائر الحادثة بسبب الأزمة.
فبعد معايشتنا لأجواء الصداقة الطيبة والودودة نحن متفائلون بشدة لأجل لبنان.
رسالة كيونت
تؤكد شركة كيونت على أن هذه المبادرة جزءًا من رسالتها التي تتميز بإنها لا تقتصر أبدًا على تحقيق المكاسب المادية فقط ، بل تسعي الشركة دائمًا إلى التُميز فيما ما وراء الماديات.
و ذلك عن طريق المساهمة في تحسين مستوي المعيشة للأفراد، و كذلك تمكينهم من اجتياز كل ما يعانون منه من أزمات سواء كانت اقتصادية أم إنسانية.
كما تهتم شركة كيونت ضمن رسالتها ايضاً بدعم الجهات التعليمية و البيئية والثقافية ومبادرات الإغاثة في الدول التي تعاني من أي قصور أو صعوبات في تحقيق البيئة المناسبة لتحسين حياة الأفراد.
و تؤكد شركة كيونت أن واجبات المسئولية المجتمعية ليست رفاهية و لا اختيار، فالدعم الإنساني أساسي لتستقيم الحياة.
كما إنه يزيد مستوى معيشة الأفراد ورضائهم، مما ينعكس في النهاية على المجتمع ككل.
حيث أن توفير البيئة المناسبة يحسن من الإنتاجية، وينشط الأسواق، ويرفع الروح المعنوية للمجتمعات بشكل عام.
فالمساعدات والتكاتف بين الجميع في الظروف الصعبة يوجه رسالة لأي مجتمع أنك لست وحدك، فكلنا أسرة كبيرة و علينا مساعدة بعضنا البعض بكل ما نستطيع فعله.
و أخيرًا فإن شركة كيونت تشيد بمجهودات فوج اطفاء بيروت ، الذين ضحوا بحياتهم للسيطرة علي هذه الكارثة و تضميد جروح بيروت .
كما تشيد كيونت بمجهود الإدارة اللبنانية في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لحل الأزمة الحالية.
و كذلك الروح الطيبة و التفاؤل الشديد بأن مجهودات التعامل مع الأزمة ستؤتي بثمارها سريعًا.
و تقدم كيونت أطيب امنياتها بأن تنحسر الأزمة اللبنانية في القريب العاجل، وتؤكد على دعمها الدائم والغير المشروط للمجتمع اللبناني.