بمساعدة برنامج ماهاراني و RYTHM FOUNDATION استطاعت ايلافاراسي من تحقيق حلمها مرة اخري .
من هي ايلافاراسي ؟
ت. ت. ايلافاراسي هي فتاة من سونغاي سيبوت، قرية صغيرة تابعة لولاية بيراك في ماليزيا، ولديها شغف كبير بالرقص.
لقد بدأ اهتمامها بالرقص الكلاسيكي الهندي “باراثاناتيام” عندما كان عمرها سبع سنوات فقط.
حيث قام والداها بتسجيلها في أحد صفوف الرقص بعد إدراكهما لاهتمامها بالرقص. إلا أن الأسرة بدأت تعاني من صعوبات مالية مع وصول ابنتهم إلى المستوى السادس.
وهو الأمر الذي اضطرت معه ايلافاراسي إلى الانقطاع عن دروس الرقص.
و من ثم شعرت ايلافاراسي بحسرة شديدة وحزن بالغ إلا أنها ظل لديها الأمل في أن تعود يومًا ما إلى دروسها.
في عام 2017، دشّنت مؤسّسة ريزم “RYTHM Foundation” برنامج ماهاراني في مدرسة ايلافاراسي و تحدثوا إلى الطلاب بشأن مختبر ماهاراني التعليمي في سونغاي سيبوت.
حيث استرعى البرنامج انتباهها والتحقت ايلافاراسي بمعسكر ماهاراني في عام 2017 وتم تسجيلها في مختبر ماهاراني التعليمي في نفس العام.
تقول ايلافاراسي مبتهجة : “أعلم أن والديّ كانا يشعران بالأسف على قرارهما بإيقافي عن حضور دروس الرقص، ولكنهما ببساطة لم يكن لديهما القدرة على تحمل تكاليفها.
لذلك كنت أرجو من الله سرًا أن يساعدني وأن يساعد أسرتي. وكانت المفاجأة.
حيث تمت الاستجابة لدعواتي ويمكنني الآن حضور دروس باراثاناتيام مجانًا في مختبر ماهاراني التعليمي، و ذلك بفضل RYTHM Foundation”
و إلى جانب دروس الرقص، تحضر حاليًا صفوف دراسية في أيام السبت نظرًا لعدم قدرة والديها على تحمل تكاليف الدروس التعليمية الخاصة.
و عند سؤال ايلافاراسي حول اللحظة الأبرز في هذه التجربة، قالت: “شعرتُ بسعادة بالغة عندما أُتيحت لي الفرصة لأداء رقص باراثاناتيام أمام رئيسة مؤسّسة ريزم RYTHM Foundation، داتين سري أومايال اسواران.
و التي تكون هي نفسها إحدى فنانات الرقص الكلاسيكي.”
كما التحقت ايلافاراسي أيضاً بصفوف أخرى في مختبر التعلُّم مثل صناعة المجوهرات والحرف اليدوية والخَبز.
و تقول ايلافاراسي: ” أتعلّم الكثير جدًا من المهارات وأكتسب معرفة كبيرة للغاية بحضور هذه الدروس. أشعر بأنني قد مُنحت نعمة كبيرة بحصولي على مثل هذه الفرصة.
أنا على ثقة أن برنامج ماهاراني سيكون قادرًا على مساعدة الكثير من الفتيات على تطوير أنفسهن في المستقبل كما ساعدني”.