اليوم العالمي لمهارات الشباب 15 يوليو 2021
هو يوم تم وضعه من خلال الأمم المتحدة لدعم الشباب وتسليط الضوء على تعزيز مهارات الشباب في العالم، حيث يواجه الشباب بنسبة تزيد عن غيرهم احتمالات لعدم الحصول على وظائف عمل، أو لا يجدون إلا مجموعة من الوظائف لا ترقى إلى نصف طموحاتهم وقدراتهم. كذلك يواجه الشباب عملية انتقالية صعبة بين الدراسة وسوق العمل، ففي كثير من الأماكن يكون سوق العمل في سياق مختلف عن سياق الدراسة ويضطر الشباب بعد التخرج إلى بدء اكتساب المهارات المطلوبة للاندماج في سوق العمل وإيجاد الوظائف المناسبة. كما تواجه الشابات مشاكل أكثر فالمعروض عليهن من الوظائف يكون أقل جودة وأقل مرتبات، أو عقود عمل مؤقتة غير مستقرة.
تطوير أنظمة العمل
تشير تقديرات منظمة العمل الدولية أنه عام 2020 بسبب الوباء العالمي تراجعت نسبة عمالة الشباب بنسبة 8.7%، خصوصًا في البلدان متوسطة الدخل، وأدى ذلك إلى أهمية تكيف أنظمة التعليم مع الوضع الجديد، والمشاركة المجتمعية في عملية التعافي من خلال تطوير أنظمة التعليم والتدريب المهني والتقني. وهذا ما يجعل اليوم العالمي لمهارات الشباب 2021 يومًا مهمًا وفرصة لفتح مناقشات عالمية عن الوصول إلى أفضل الطرق لدعم الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
دور التعليم والتدريب
يعتبر التعليم والتدريب محوران في غاية الأهمية فيما يتعلق بتنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهو الهدف رقم 4 ’’ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع‘‘، فمن الخطوات الهامة توفير تعليم وتدريب تقني ومهني قليل الك