عادًة تكون الأعياد والاحتفالات الخاصة ما تجمع العائلة والأصدقاء معًا، وبالنسبة لمعظم الناس حول العالم اختلف ذلك الوضع كثيرًا خلال العام الماضي، حيث لا تزال بلاد كثيرة من العالم لازالت تعاني من تأثير Covid-19، بعضها في الموجة الثانية أو الثالثة، ولا تزال القيود سارية لمنع انتشار الفيروس.
يصادف هذا الشهر شهر رمضان المبارك، وهو وقت مهم بالنسبة إلى ملايين المسلمين حول العالم الذين يحيون هذأ الشهر بالصلاة والتأمل والعمل الخيري والمجتمعي؛ لذلك تحتفل معكم شركة كيونت للبيع المباشر، صاحبة عملاء وموزعون في العديد من البلدان التي تحتفل بهذه المناسبة الهامة بشهر رمضان من خلال التعاون مع الموظفين وشبكة الموزعين والمنظمات الخيرية المحلية في أكثر من 30 دولة، لمساعدة المجتمعات الفقيرة والمحرومة التي تتحمل وطأة عمليات الإغلاق.
“يعرض الفقر الناس لخطر أكبر من الإصابة بالعدوى؛ حيث يجعلهم يتحملون وطأة تداعياته الاقتصادية؛ فبينما التباعد الاجتماعي يُعد امتيازًا للعديد من الذين يعيشون في أماكن مزدحمة بالقرب من بعضهم البعض، فقد الكثيرون مصدر دخلهم ويعيشون في حالة من عدم الاستقرار، وقالت مالو كالوزا، الرئيسة التنفيذية لشركة كيونت: “أردنا أن نفعل ما بوسعنا لإضفاء بعض البهجة لمن هم في أمس الحاجة إليها خلال هذا الشهر الكريم”.
تقوم كيونت بالترتيب لتوفير الطعام ومستلزمات التنظيف وغيرها من الضروريات المنزلية للأسر والمنظمات المحرومة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ طوال هذا الشهر، وتشمل هذه دولًا مثل: كازاخستان وتركيا وغانا والسنغال وتنزانيا وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وغيرها.
من النقاط البارزة من مبادرة رمضان العالمية لهذا العام المقدمة من قبل كيونت العمل مع أكبر مجموعة إنسانية في الجزائر (ناس الخير).
لتوزيع صناديق الطعام واللوازم المنزلية المختلفة للمحتاجين، ويأتي ذلك بعد شراكة كيونت مع (ناس الخير) العام الماضي، حيث ساهمت كيونت في مبادرة قفة الخير؛ لرفع معنويات الأسر الفقيرة في الجزائر والمناطق المجاورة؛ حفز موظفي كيونت وموزعيها على الانضمام إلى (ناس الخير) مرة أخرى لإضفاء البسمة على وجوههم مرة أخرى خلال شهر رمضان من أجل العائلات الفقيرة.
في باماكو، مالي، قد