اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 14 يونيو 2023
في الحقيقة نحن بحاجة إلى المزيد من التبرع بالدم لزيادة الوعي العالمي وإظهار الامتنان لأولئك الذين كانت مساهماتهم الطوعية حاسمة في الحفاظ على قلب العالم النابض، نحتفل اليوم العالمي للمتبرعين بالدم بـ 14 يونيو.
كل ثانيتين، يحتاج شخص ما في العالم إلى الدم. تحتاج الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم باستمرار إلى إمدادات دم آمنة وكافية لعلاج المرضى، ومع ذلك لا يوجد عدد كافٍ من المتبرعين بالدم المنتظم حول العالم.
اليكم بعض العيوب والمساوئ التي قد تنتج عن عدم التبرع بالدم:
نقص الدم في البنوك الطبية: بدون التبرع بالدم، يمكن أن ينقص مستودع الدم في المستشفيات والمراكز الطبية، مما يؤثر على القدرة على توفير الدم للمرضى الذين يحتاجون إليه بشكل عاجل، مثل المصابين بحوادث الطرق أو الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم. هذا هو السبب في أن شركة Qnet تنظم حملة للتبرع بالدم في اليوم الوطني للمتبرعين بالدم في كل عام بالتعاون مع مؤسسة RHYTHM والمركز الوطني للدم في ماليزيا.
ازدياد خطر نقل الأمراض: تشمل عملية التبرع بالدم فحصًا دقيقًا للمتبرعين للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. ومع ذلك، إذا لم يتم التبرع بشكل منتظم، فقد يزداد خطر نقل الأمراض المعدية من شخص لآخر، مثل الإيدز أو فيروس التهاب الكبد.
زيادة المخاطر الصحية الشخصية: يوفر التبرع بالدم فرصة لفحص صحة المتبرع بشكل منتظم. عندما تتبرع بالدم، يتم قياس ضغط الدم ومستويات الهيموغلوبين وفحص مؤشرات صحة أخرى. إذا لم يتم التبرع بشكل منتظم، قد يفوت المتبرع فرصة الكشف عن أي مشاكل صحية محتملة في وقت مبكر.
فقدان فرصة للعوائد الإنسانية: التبرع بالدم يعد فرصة للمتبرع للمساهمة في إنقاذ حياة الآخرين ومساعدتهم في الحصول على العلاج الذي يحتاجونه وهذا هو الأساس القائم عليه اليوم الوطني للمتبرعين بالدم. فعندما لا يتبرع الأشخاص بالدم، فإنهم يفوتون فرصة قيمة للتأثير إيجابياً في حياة الآخرين والمجتمع بشكل عام.
هذه بعض العيوب التي يمكن أن تنشأ عن عدم التبرع بالدم. يجب أن يكون التبرع بالدم قرارًا شخصيًا، ولكن من المهم التفكير في الآثار الإيجابية التي يمكن أن يحققها التبرع بالدم للمجتمع وللأشخاص الذين يعانون من الأمراض والحوادث.
التبرع بالدم لا يكلف شيئًا، لكن بالنسبة لشخص ما، قد يعني كل شيء. إذن، إليك بعض الأشياء و المزايا الإيجابية التي يجب على الجميع معرفتها حول التبرع بالدم:
التبرع بالدم ينقذ الأرواح: يعتبر التبرع بالدم عملًا إنسانيًا رائعًا حيث يمكن أن ينقذ حياة العديد من الأشخاص. يعتبر توفير الدم الآمن والمتاح بشكل كافٍ ضروريًا في حالات الطوارئ ولمرضى السرطان وجرحى الحوادث والعديد من الأمراض الأخرى.
الشروط الأساسية للتبرع بالدم: يجب أن تتوافر بعض الشروط لتصبح مؤهلاً للتبرع بالدم. يجب أن يكون لديك صحة جيدة ووزن مناسب وتتراوح أعمار المتبرعين المسموح بهم بين 18 و65 عامًا تقريبًا (قد يختلف هذا من بلد لآخر). يتم إجراء فحص طبي مبدئي للتأكد من أنك تلبي المعايير الطبية اللازمة.
التبرع بالدم آمن وبسيط: عملية التبرع بالدم آمنة وبسيطة. يتم استخدام إبرة رفيعة لجمع كمية صغيرة من الدم في كيس خاص. لا تستغرق العملية وقتًا طويلاً وغالبًا ما يمكن للمتبرعين العاديين التبرع بالدم بدون أي مضاعفات.
فوائد صحية للمتبرعين: بالإضافة إلى مساعدة الآخرين، يمكن للتبرع بالدم أن يكون له فوائد صحية للمتبرع أيضًا. قد يؤدي التبرع بالدم بانتظام إلى تحفيز نشاط نخاع العظام لإنتاج خلايا دم جديدة وبالتالي تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
التبرع بالدم غير مؤلم: عملية التبرع بالدم ليست مؤلمة. قد يشعر المتبرعون بلمسة خفيفة عند إدخال الإبرة، ولكنها لا تسبب ألمًا كبيرًا. بعد التبرع، قد يشعر بعض الأشخاص بالدوار أو الإرهاق لبعض الوقت، ولكن هذه الأعراض تختفي عادةً بسرعة.
التبرع بالدم لا يؤثر على صحتك: يتم تجديد خلايا الدم في جسمك بعد التبرع بالدم. يعاد تشكيل الكمية المتبرع بها خلال فترة قصيرة بعد التبرع، وبعض المكونات الأخرى للدم تستعيد أيضًا بسرعة. لذلك، لا تؤثر عملية التبرع على صحتك بشكل عام.
إذا كنت مؤهلاً وترغب في مساعدة الآخرين، فإن التبرع بالدم هو خطوة رائعة يمكنك اتخاذها. تذكر أن التبرع بالدم يمكن أن ينقذ حياة الآخرين ويعزز الصحة العامة.
ونختم أخيراً في هذا السياق بذكر أحد أنشطة QNET في ماليزيا حيث قامت بتوجيه نداء RYTHM (ارتقِ بنفسك لمساعدة البشرية) من خلال المشاركة في حملة التبرع بالدم في نهاية الأسبوع الماضي. كانت الحملة بعنوان “أنقذ حياة – اتبرع الآن”، وتم تنظيمها بالتعاون مع المركز الوطني للدم في ماليزيا. كانت الحملة ناجحة بشكل كبير وجذبت أكثر من 260 متبرعًا الذين تدفقوا بشكل مستمر طوال اليوم. يمكنك قراءة القصة الكاملة هنا.