للإجابة عن هذا السؤال، من المهم أولًا أن نفهم الفرق بين شركات البيع المباشر المشروعة ومخططات التسويق الهرمية، فالفارق الرئيسي يتمثل في أن المرء يحصل، في أي مخطط تسويق هرمي غير مشروع، على عمولة لاستقطاب المزيد من الأشخاص التابعين لهم، في حين لا يتم دفع العمولات، في أي شركة بيع مباشر حقيقية، إلا بناءً على بيع المنتجات، حتى إذا كان لدى الشخص شبكة كبيرة من الأشخاص التابعين له، لكنهم لم يبيعوا أو يشتروا أي منتج أو، فإنهم لن يحصلوا على أي عمولات.
مخططات التسويق الهرمية هي مخططات غير مشروعة، والغالبية العظمى من المشاركين فيها يخسرون أموالهم، فهي تعتمد على استقطاب ممثلين جدد بدلًا من بيع المنتجات لتحقيق الربح، وتفرض على الأعضاء رسومًا كبيرة تُدفع مقدّمًا وتقنعهم بشراء كميات كبيرة من المخزون والتي لا يمكن إعادتها، فمنتجاتها عمومًا ضئيلة القيمة أو ليس لها قيمة فعلية.
عادةً ما يقع اللوم عن عدم الفهم على الأفراد الذين يخطئون ويخلطون بين شركات البيع المباشر المشروعة والشركات المحتالة، فغالبًا عندما يشتكي الناس من إحدى شركات البيع المباشر، يكون ذلك إما بسبب عدم إدراكهم لمقدار العمل الذي يتطلبه تأسيس عمل تجاري ناجح فعليًا أو وقوعهم ضحية لتضليل شخص آخر، ونتيجةً لذلك، كثيرًا ما تقع شركات مثل كيونت ضحايا لاتهامات إعلامية لا تنتهي وتكهنات وشكاوى لا أساس لها من الصحة.
تعمل كيونت في البلدان ذات القوانين واللوائح الأكثر تقدمًا وصرامة لتنظيم العمل في هذا القطاع مثل سنغافورة وهونج كونج وألمانيا حيث إن عملياتنا قانونية تمامًا ومتوافقة مع القوانين المحلية.
نحن نعلم أن بعض الأشخاص في قطاع التسويق الشبكي قد يتورطون في ممارسات غير أخلاقية، مما يجعل هذا القطاع هدفًا سهلًا لأي افتراءات من هذا القبيل، ولقد التزمت كيونت دومًا باللوائح المحلية في أي بلد تعمل داخله ودفعت الضرائب وساهمت في العديد من الأنشطة الخيرية، وأعادت الاستثمار في الدولة، كما إننا نقوم أيضًا بوضع مدونة قواعد صارمة للسلوك المهني بموزعينا ونعاقب أولئك الذين يخالفون السياسات والإجراءات المعمول بها لدينا.
وللمساعدة في التغلب على هذه المشكلة، من المهم للعديد من الاقتصادات الناشئة أن تدرك أن البيع المباشر هو قطاع مزدهر يثمر عن ظهور رواد أعمال صغار يساهمون في تنمية مجتمعاتهم المحلية وأن تضع التشريعات اللازمة لتنظيم العمل في هذا القطاع للتمييز بوضوح بين شركات الاحتيال وشركات البيع المباشر الحقيقية.
نظرًا لطبيعة نموذج أعمال البيع المباشر، فقد واجهت كل شركة في هذا القطاع تقريبًا تحديات في الأسواق الجديدة والناشئة، فمفهوم البيع المباشر غير واضح بشكل كافي في العديد من البلدان، كما أن عدم توافر لوائح تنظيمية يؤدي إلى الالتباس وسوء الفهم.
في عام 2009، أصدرت وزارة المالية في رواندا إشعارًا بحظر عمل كيونت داخلها لأن عملياتنا لم تكن مناسبة لها محليًا في ذلك الوقت، وقد أجرينًا حوارًا مع الحكومة وناقشنا الأمور التي تثير مخاوفهم، وفي عام 2012، أنشأنا شركة محلية في رواندا، وعلى إثر ذلك قامت وزارة المالية بإلغاء الحظر، وتعمل هذه الشركة الآن بوصفها المركز الذي يمثلنا في منطقة شرق إفريقيا.
في المملكة العربية السعودية، فرضت الحكومة حظرًا على البيع المباشر وقطاع التسويق الشبكي بالكامل، حيث لم يتم حظر كيونت تحديدًا، ومع هذا، فقد كنا من أسرع شركات البيع المباشر نموًا في المملكة العربية السعودية في مرحلة ما واكتسبنا شهرة كبيرة، وهذا هو السبب الذي جعل تقارير إعلامية تذكر اسم كيونت كثيرًا عندما قامت بتغطية الحظر الشامل الذي فرضته البلاد على هذا القطاع.
نحن نطعن بشدة في مصداقية مقالات ويكيبيديا بشأن كيونت، ومع ذلك، لا تسمح سياسة ويكيبيديا لممثل أي شركة أو وكالة علاقات عامة أو أي شخص له مصلحة في الأمر بتعديل المقالات، ولقد قدمنا شكوى إلى مديري موقع ويكيبيديا بشأن التحيز الشديد في المقالات وقد تم فتح باب النقاش حول “وجهة نظرهم المحايدة”.
يُرجى أيضًا ملاحظة أن موقع ويكيبيديا لا يعتبر مصدرًا موثوقًا للمعلومات، فهو منتدى عام يمكن لأي شخص، حتى أنت، تحرير مقالات عليه، وللأسف، فقد أدى ذلك إلى مشاكل عديدة تتعلق بالجودة على الموقع، والتي يعترف بها مؤسسه جيمي ويلز نفسه، وقد أقرت بذلك وسائل إعلام رائدة من بينها صحيفة نيويورك تايمز، ويمكنك قراءة هاتين المقالتين حول هذا الموضوع.مؤسس ويكيبيديا يعترف بوجود مشكلات خطيرة فيما يتعلق بالجودة الوقوع في فخ أحد كاذبي ويكيبيديا. إذا كانت لديك أسئلة حول كيونت، فنحن نقترح عليك الاتصال بالشركة مباشرة. اكتشف المزيد عبر هذا الرابط..
مقارنةً بالعدد الهائل لطلبات العملاء التي نتلقاها ونشحنها، بشكل سلس وناجح، فإن عدد الشكاوى يُعتبر قليل نسبيًا. وعند التدقيق، فقد اكتشفنا أن العديد من هذه الشكاوى ليست مقدمة حتى من ممثلين مستقلين أو عملاء حقيقيين للشركة، وإذا قدم أحد العملاء أو الممثلين المستقلين شكوى إلى قسم خدمة العملاء بشركة كيونت، فسيتم تسجيلها في النظام ومتابعتها بعناية إلى حين تسوية الأمر.
تتمثل التحديات التي نواجهها فيما يتعلق بالشكاوى المقدمة عبر الإنترنت فيما يلي:
• الأفراد الذين يزعمون أنهم قد واجهوا مشكلات مع كيونت لكنهم لم يقدموا مطلقًا شكوى رسمية إلى كيونت.
• الأفراد الذين يدّعون أنهم عملاء أو ممثلون مستقلون لشركة كيونت ولكن ليس لديهم سجل في قاعدة بياناتنا استنادًا إلى الأسماء أو عناوين البريد الإلكتروني التي استخدموها في المنتديات عبر الإنترنت.
• الأفراد الذين يقدمون مطالبات غير معقولة لاسترداد الأموال بعد مرور سنوات من شرائهم لأي منتج.
• الممثلون المستقلون المستاؤون الذين أدركوا أن أعمال البيع المباشر لا تناسبهم ووجدوا صعوبة في القيام بالعمل الشاق الذي يؤديه رائد الأعمال، حيث يستخدم الكثير منهم مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للتنفيس عن غضبهم وسخطهم.
• تسمح وسائل التواصل الاجتماعي للناس بقول أي شيء، سواء أكان ذلك حقيقًيا أم لا، دون خوف من العواقب، وفي كثير من الحالات، تحت سِتار عدم الكشف عن هويتهم، وعلى أي حال، تؤخذ الشكاوى المقدمة إلى مركز الدعم العالمي على محمل الجد ويتم الرد عليها في الوقت المناسب.
كيونت هي شركة بيع مباشر تستخدم طريقة التسويق متعدد المستويات عند مزاولة أعمالها، فهي تُعيد صياغة الموقع الذي تبيع فيه منتجاتها من خلال جهود رواد الأعمال الأفراد، فهي شركة بيع مباشر عالمية تقوم على التجارة الإلكترونية وتزود العملاء في جميع أنحاء العالم بمنتجات وخدمات فريدة ذات جودة عالية.
كثيرًا ما ترتبط شركات البيع المباشر “بمخططات التسويق الهرمية”، وفي واقع الحال، فإن كل نموذج عمل مربح ومستدام في العالم يستخدم هيكلًا هرميًا – فما يهم هو كيفية إدرار الدخل والحفاظ على استدامته، وقد أخذ قطاع البيع المباشر يعمل بجد على تحديث نموذج أعماله وتبني تقنيات جديدة لتحسين العمليات، وعامًا بعد عام، فقد بادرت كيونت وغيرها من المؤسسات في القطاع بإدراج إرشادات أقوى لحماية المستهلكين في سياساتها، فالبيع المباشر ليس خطة لتحقيق الثراء السريع، فهو عمل شاق يتطلب وقتًا وجهدًا.
التسويق متعدد المستويات أو التسويق الشبكي يشمل الأفراد الذين يبيعون المنتجات للجمهور، غالبًا عن طريق الحديث الشفهي والمبيعات المباشرة، فالفرق بين مخطط التسويق الهرمي وبرنامج التسويق متعدد المستويات المشروع هو أنه لا يوجد منتج حقيقي يباع في مخطط التسويق الهرمي. لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، يُرجى مشاهدة هذا الفيديو.
عادةً ما يقع اللوم عن عدم الفهم على الأفراد الذين يخطئون ويخلطون بين شركات البيع المباشر المشروعة والشركات المحتالة، فغالبًا عندما يشتكي الناس من إحدى شركات البيع المباشر، يكون ذلك إما بسبب عدم إدراكهم لمقدار العمل الذي يتطلبه تأسيس عمل تجاري ناجح فعليًا أو وقوعهم ضحية لتضليل شخص آخر، ونتيجةً لذلك، كثيرًا ما تقع شركات مثل كيونت ضحايا لاتهامات إعلامية لا تنتهي وتكهنات وشكاوى لا أساس لها من الصحة.