في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير، ضربت زلازل متعددة، و بما لا يقل عن 317 هزة ارتدادية جنوب تركيا و شمال سوريا، تاركة آلاف الأطفال و الأسر بدون طعام و مأوى، و بحاجة إلى مساعدة طبية و نفسية و اجتماعية عاجلة.
حتى الآن، قُتل أكثر من 10000 شخص، من بينهم أطفال، و أصيب آلاف آخرون، و من المتوقع بشكل مأساوي، أن يرتفع عدد الضحايا كل يوم، و بعد كل عملية بحث و إنقاذ.
لذلك، يحتاج آلاف الأطفال و العائلات في تركيا وسوريا إلى مساعدتكم، بعد أن ضربت الزلازل المدمرة الحدود التركية السورية، و اعلم أن تبرعك سيساعد فرق اليونيسف على الأرض، و يقدم مساعدات إنسانية حيوية وحاسمة، لبعض الأطفال الأكثر ضعفاً في العالم.
يمكنك أيضا أن تضاعف تأثيرك من خلال مشاركة تبرعك مع الأصدقاء و العائلة، و تذكر جيدا أن الأثر اللطيف لا يزول و لا يفنى.
لمساعدتنا في تحسين طريقة تواصلنا مع الداعمين الكرام مثلك، يرجى إكمال هذا الاستبيان القصير. لتخبرنا المزيد عن تجربتك في تبرع اليوم.
و في حال وجود أي مشكلة، تواصل مع هذا الرقم 204913986.
تتحرك اليونيسف بسرعة، للاستجابة لاحتياجات آلاف العائلات والأطفال المتضررين، من الزلزال الكبير الذي ضرب عدة مدن و بلدات، على الحدود التركية السورية، في 6 فبراير 2023.
و تواصل اليونيسف العمل بشكل وثيق، مع الحكومتين التركية و السورية، لدعم عمليات الإغاثة في المنطقة بالمساعدات الإنسانية، لقد قمنا بالفعل بتوجيه الإمدادات التي تمس الحاجة إليها، و نضمن الإخلاء إلى أماكن آمنة، للأطفال الذين يعيشون في المناطق المتضررة.
تعتبر العائلات النازحة في هذه المناطق، من بين أكثر الفئات ضعفاً، حيث تستمر درجات الحرارة خلال الليل، في الانخفاض إلى ما دون 0 درجة مئوية، هؤلاء الناس ليس لديهم مكان يذهبون إليه، و تشكل درجات الحرارة الباردة في الشتاء، تحديًا إضافيًا لبقائهم على قيد الحياة، إنهم في حاجة ماسة إلى مأوى و مياه شرب و مستلزمات النظافة.
و أيضا نحن بحاجة ماسة إلى دعمكم للاستجابة لاحتياجات الأطفال المتضررين من هذا الزلزال، آملين منكم التبرع بشكل عاجل اليوم، فتبرعكم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تقديم الدعم الفوري، مثل : مجموعات النظافة و البطانيات و الملابس الشتوية للأطفال و العائلات المحتاجة.
في تركيا، تقوم اليونيسف حاليا، بالمساعدة في عمليات البحث و الإنقاذ و بالتنسيق مع الحكومة و جهات معنية، بشأن تغطية الاحتياجات و المساعدات المرتبطة بالوضع الإنساني الكارثي.
في سوريا، تعمل اليونيسف على الأرض، و تسعى إلى سد الفجوات الفورية لجميع الإمدادات (بما في ذلك، الطبية) و قد أرسلت بالفعل إمدادات طارئة لغرف العمليات، إلى جانب الإمدادات الغذائية.
يعمل الفريق أيضا على ضمان حصول الأطفال و الأسر المتضررة على مياه الشرب المأمونة، و خدمات الصرف الصحي، و هو أمر بالغ الأهمية في الوقاية من المرض، في الأيام الأولى للأزمة.
كما نعمل على تحديد الأطفال المنفصلين عن ذويهم، و غير المصحوبين بذويهم، و العمل على لم شملهم بأسرهم، فضلاً عن تزويد الأطفال بالدعم النفسي.
كما تقوم اليونيسف بتنسيق الاستجابات التغذية، خاصة للأطفال الصغار، دون سن السنتان و الحوامل من النازحين في سوريا، و نحن نقوم بتعبئة الإمدادات الغذائية الأساسية، من جميع أنحاء المنطقة، و تقديم خدمات الصحة والتغذية الأساسية من خلال فرق متنقلة.
أرسل المساعدة الآن !
سيتم استخدام التبرعات المتلقاة، لتمويل برامج استجابة اليونيسف للأطفال، وأسرهم المتضررين من الزلازل المدمرة في تركيا و سوريا و الدول المجاورة، بنسبة عشرة في المائة من إجمالي التبرعات، لدعم احتياجات الأطفال على مستوى العالم.
View this post on Instagram