الاستدامة هي أكثر بكثير من تقسيم مخلفاتك وإعادة التصنيع؛ هي ليست مجرد رفضك لاستخدام البلاستيك الذي يستعمل مرة واحدة أو استخدام الشفاطات المعدنية، هي أكثر بكثير من مجرد صيحة. لا يشترط أن تكون أحد المشاهير لتصنع الفارق في الاستدامة على مستوى العالم، اقرأ لتعرف كيف.
ما هي الاستدامة؟
عدد كبير من المؤسسات الدولية والشركات بدأت بالانضمام لحملة الاستدامة. شركة WeWork منعت اللحوم في مكاتبها في حركة جريئة لإنقاذ الكوكب. شركة Tesla تشجع على استخدام السيارات الهجينة التي تستعمل الكهرباء. Starbucks منع استخدام الشافطات البلاستيكية. وكيونت منعت استخدام أي بلاستيك لا يعاد تدويره في مكاتبها، في أي حدث يتعلق بها، أو حتى في مهرجاناتها السنوية.
البيئة دائمًا تراود أفكارنا جميعنا وهي مسئوليتنا المجتمعية؛ تلك المسئولية والاستدامة هما وجهان لعملة واحدة… ولكن ما هي الاستدامة؟
وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للبيئة، فإن التنمية المستدامة هي تنمية تلبي احتياج الحاضر دون إلحاق أي ضرر مستقبلي ببيئة الأجيال القادمة. الاستدامة هي -بكل بساطة- كيف نستخدم موارد الأرض الطبيعية بطريقة متزنة دون إلحاق ضرر بالبيئة.
ما هو القضاء على المخلفات؟
هو هدف أخلاقي وفعال على الصعيد البيئي. القضاء على المخلفات يجب أن يكون أحد أهدافك حتى تصنع فارق. هو دليل لنا جميعًا لتغيير نمط حياتنا إلى دائرة طبيعية بالكامل لعدم صنع مخلفات لا يعاد تدويرها. أسلوب حياة كهذا يعني أن جميع مخلفاتك تعد موارد للناس الأخرى حتى تستخدمها؛ هذا يعني أنه عليك أن تعرف الكم الذي تستهلكه والكم الذي تتخلص منه.
خمس قواعد للقضاء على المخلفات
نتيجة القضاء على المخلفات معروفة من خلال الدراسات العالمية، لكن كيف نصل إلى تلك النتيجة؟ هناك قواعد معينة عليك أن تتبعها، وهي رفض المنتجات البلاستيكية، تقليل استهلاك البلاستيك، إعادة التدوير، وإعادة الاستخدام. وإذا وجدت قاعدة إضافية فهي الإصلاح بدلًا من الشراء.
سلسلة كيونت والاستدامة 101
كشركة خضراء ونباتية بالكامل، نحن نعتبر الاستدامة وممارستها مسئوليتنا في كل شئ نفعله. نمنع استخدام البلاستيك في شركاتنا وكل أحداث كيونت ونستبدلها بمواد يعاد تدويرها، ونشارك أيضًا في أعمال للاستدامة من خلال مؤسسة RYTHM.
لا نريد أن نتوقف هنا فحسب؛ نريد أن نوفر المعلومات اللازمة للجميع حتى نصل إلى الاستدامة في حياتنا الشخصية. سلسلة الاستدامة 101 هي طريقتنا للوصول إلى هذا الهدف. تابعونا في الأسابيع القادمة لمعرفة المزيد!
