عام هجري جديد وروح جديدة
تهنيء شركة كيونت البيع المباشر العالم الإسلامي بحلول عام هجري جديد 1443، متمنية لهم أطيب التمنيات وأفضل الأوقات.
عام جديد وروح جديدة
يحتفل العالم الإسلامي ببداية عام هجري جديد وهي مناسبة دينية هامة يتبادل فيها الأصدقاء والعائلات والأحباب التهاني ببداية عام جديد يبعث على التفاؤل والمحبة، وقد تحدث فيه بعض الزيارات بين الأهل والأقارب، فهي مناسبة ذات أجواء دينية واجتماعية وروحانية، وتكون فرصة عظيمة للتقرب لله بدعاء دخول العام الهجري الجديد و صلة الرحم و التواصل الاجتماعي وخاصة بين المعارف والأصدقاء الذين لم يتواصلوا معًا منذ مدة طويلة، فالمناسبات والأعياد دومًا هي فرص للتواصل وتعزيز العلاقات ونشر روح المحبة والجمال والسلام.
قصة العام الهجري
اعتمد العالم الإسلامي التقويم الهجري ليكون تقويمًا خاصًا به، وذلك نظرًا لأنه يحسب بداية هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة لنشر الرسالة الإسلامية ولذلك سمى بالتقويم الهجري تيمنًا بالهجرة، وقد تم اعتماده بشكل رسمي بعد سنتين ونصف من خلافة عمر بن الخطاب بعد موت الخليفة أبي بكر الصديق، وقد حدث الاعتماد في شهر ربيع أول سنة 16 بالتقويم الهجري، وأصبح يوم 1 من شهر محرم من عام 17 بعد هجرة الرسول هو البداية لأول سنة بالتقويم الهجري بعد اعتماده رسميًا.
كيفية الاحتفال بمناسبة العام الهجري الجديد
بداية السنة الجديدة هي مناسبة روحانية تختلف عن عيد الفطر وعيد الأضحى بعدم ارتباطها بأنشطة محددة فالأمر يرجح لكل شخص وكل أسرة في تحديد طريقة الاحتفال، ولكنها مناسبة لتذكر رحلة النبي محمد لنشر رسالته وتعرضه هو والمؤمنين به للاضطهاد الذي اضطرهم إلى الهجرة من وطنهم والسفر إلى مكان آخر، وهي قصة مليئة بالعبر والدروس المستفادة، حيث صبر النبي على الأذى وذهب لمكان آخر ونشر رسالته بنجاح ليعود لوطنه في النهاية منتصرًا، فالصبر والإصرار والإيمان يؤديان إلى تحدي كل القيود والعقبات.
طريقة عمل التقويم الهجري
يعتمد التقويم على دورة القمر الشهرية، ، ويبدأ حسابه من أول سنة هجرية الموافقة لسنة 622 ميلادية، وقد تم وضعه لتفادي الخلط والعشوائية التي كانت تحدث في المراسلات والمكاتبات الرسمية فكان التقويم أفضل فكرة للتوثيق المنظم، كما أن بعض البلدان ذات الأغلبية السكانية للمسلمين تضيف التقويم الهجري إلى جانب التقويم الميلادي في المكاتبات حتى الآن، وجدير بالذكر أن السنة الإسلامية كونها تعتمد على دورة القمر لا الشمس يكون عدد أيامها أقل من عدد أيام التقويم الميلادي، فالتقويم القمري الإسلامي به حوالي 355 يوم تقريبًا قد تنقص يومًا حسب دورة القمر.
بداية مختلفة كل عام
بسبب ما ذكرناه عن عدم تزامن التقويم الشمسي والقمري فإن كل عام تأتي بداية السنة مبكرة حوالي 11 يوم عن السنة الميلادية مما يجعل بمرو