يوم السلام العالمي , 21 سبتمبر
يتم الاحتفال بيوم السلام العالمي كل عام في يوم 21 سبتمبر، تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم باعتباره يوم اللاعنف، يتوقف فيه القتال وإطلاق النار لمدة 24 ساعة، وفي هذا العام وبينما يعاني العالم من تداعيات جائحة كورونا قررت المنظمة التفكير بشكل عمل أكثر من خلال تعزيز قيم المساواة والعدل والتنمية الصحية المستدامة بالعالم بشكل أكثر.
السلام ممكن:
لو تخيلنا عالم خال من الحروب يعيش الأفراد به في سلام سيصبح العالم مكانا أجمل وأكثر سلاما، ولقد أصبح هذا اليوم أكثر أهمية من ذي قبل وباتت أوجه السلام مختلفة والعالم أكثر احتياجا للانفتاح وقبول الآخر بصرف النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه، وفي هذا اليوم تأخذ العديد من المنظمات مبادرات نحو التوعية بأهمية السلام والتعرف على النزاعات والحروب التاريخية والمشاكل التي خلفتها وأعداد الضحايا، وبالمقابل أهمية التوجه إلى أنشطة مجتمعية مثل زراعة الأشجار وتحرير الحيوانات المحبوسة في أقفاصها ونشر رسالة الحب والسلام.
محاربة الوباء في اليوم العالمي للسلام:
باعتبار أن الفئة الأكثر تضررا من فيروس COVID-19 هم الفقراء والمهمشين قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة منح أكثر من 687 مليون جرعة لقاح لفيروس كورونا على مستوى العالم، ولكن هنالك أكثر من 100 دولة بالعالم تعاني من الحروب التي تحول بينها وبين تلقي اللقاح.
ومحاولة من الأمين العام للأمم المتحدة في حل تلك الأزمة أطلق دعوة عالمية بوقف إطلاق النار في اليوم العالمي للسلام، وقد استجاب مجلس الأمن لهذا وقرر دعوة الدول الأعضاء لإطلاق مبادرة وقف النزاعات المحلية، ووقف إطلاق النار محاولة لمنح المحرومين حقهم في الحصول على اللقاح والمساعدات الإنسانية في اليوم العالمي للسلام.
مبادرات كيونت ليوم السلام العالمي:
واستكمالا لجهود شركة كيونت باعتبارها مؤسسة تؤمن بدورها المجتمعي في نشر قيم السلام والحب والتعاون، قررت التعاون مع الشعب اللبناني في أزمته الاخيرة التي خلفتها الحروق، وذلك من خلال إرسال المساعدات الإنسانية اللازمة وتوفير أكثر من 250 بدلة إطفاء رقمية و 72 حذاء رقمي من نوع رينجر ألتيما، 6 قطع لزي رجال الإطفاء والعديد من المساعدات الأخرى، إيمانا منها بأن السلام لن ينتج إلى بنشر أواصر التعاون والمحبة بين الشعوب لتعزيز قيم العطاء والإحسان.
دور كيونت المجتمعي لنشر السلام:
ربما لن تتمكن كيونت من فرض وقف إطلاق النار على دولة ما، ولكن مبادراتها نحو المجتمعات في شتى دول العالم تنشر رسالة سلام وحب، تجلت تلك الرسالة في شهر رمضان الماضي الذي أطلقت به مبادرة رد الجميل إلى 30 دولة، تنوعت المساعدات بين مستلزمات منزلية للتعقيم اللازم لمواجهة فيروس كورونا، وأطعمة يحتاجها كافة المحتاجون في مثل هذا الشهر، وقد شملت المساعدات العديد من البلدان المحرومة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولازالت الأعمال مستمرة والدور المجتمعي لا يتوقف.
Source:
https://www.qbuzzar.qnet.net/category/rythm